ماستركارد: 81% من رائدات الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا لديهن حضور تجاري رقمي

تمتلك 81% من رائدات الأعمال من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا حضورا تجاريا رقميا، وذلك على الرغم من التحديات التي تواجه الأعمال المملوكة للنساء في المنطقة، وبذلك يتفوقن على نظرائهن من الرجال حيث يمتلك 68% منهم فقط حضورا رقميا، بحسب مؤشر ثقة الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط وأفريقيا الصادر عن ماستركارد Mastercard.
ولدى 71% من رائدات الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا حضور على منصات التواصل الاجتماعي فيما ذكرت 57% من رائدات الأعمال أن لديهن موقعا إلكترونيا لشركاتهن، كما يتجاوز عدد رائدات الأعمال اللاتي لديهن موقع على شبكة الإنترنت 71% عدد أولئك اللواتي يقتصر وجودهن على وسائل التواصل الاجتماعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ونسبتهم 55%.
الاقتصاد الرقمي
- ذكرت 59% من رائدات الأعمال أن الاقتصاد الرقمي يوفر طريقة أكثر ملاءمة للدفع للموردين والموظفين وأكدت 55% من المستطلعة آرائهن أنه يساعدهن في تحصيل الإيرادات بشكل أسرع، فيما قالت 53% أنه يؤدي إلى انخفاض معدلات الاحتيال فيما ذكر نصف عدد رائدات الأعمال أنه يخلق فرصا جديدة لتنمية الأعمال.
- أشارت نسبة 60% من رائدات الأعمال اللاتي تم استطلاع آرائهن إلى زيادة كفاءة المعاملات عبر قنوات رقمية متعددة مع سهولة التعامل بشكل غير نقدي.
- لا تواجه 30% من رائدات الأعمال في الشرق الأوسط وأفريقيا أي تحديات في قبول المدفوعات الرقمية مقابل المدفوعات النقدية، خاصة المدفوعات عبر الهاتف المحمول والإنترنت ومدفوعات البطاقات.
- ترتفع هذه النسبة في جنوب أفريقيا حيث لا تواجه ثلثا رائدات الأعمال هناك أي تحديات تتمثل في قبول المزيد من المدفوعات الرقمية.
- رغم تفوق رائدات الأعمال على نظرائهن الرجال في الحضور الرقمية إلا أن القليل جدًا منهن يحصلن على التمويل اللازم لتنمية أعمالهن، بحسب النائب التنفيذي للرئيس لشؤون تطوير الأسواق لدى ماستركارد في الشرق الأوسط وأفريقيا آمنة أجمل.
- تحصل الشركات المملوكة لنساء على ما يتراوح بين 2 و10% من نسبة التمويل التجاري من البنوك على الصعيد العالمي.
نقطة قوة في أفريقيا
صنف مؤشر ماستركارد لرائدات الأعمال 2020 أوغندا وبوتسوانا وغانا على أنها أهم ثلاثة اقتصادات في العالم من حيث عدد سيدات الأعمال كنسبة مئوية من إجمالي أصحاب الأعمال، وذلك على الرغم من التحديات المتعلقة بالتمويل والدعم.
تشير 48.7% من رائدات الأعمال حول العالم إلى أن الدافع الرئيسي لهن هو الرغبة في المساهمة في الصالح المجتمعي العام.
كوفيد-19 ورائدات الأعمال
تشير تقديرات هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن كوفيد-19 انعكس سلبا على 700 ألف وظيفة فقدتها النساء كما أدى الوباء إلى زيادة اتساع فجوة التوظيف بين الجنسين ووجه ضربة قوية لمستقبل التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة.
تأثرت الصناعات التي تقودها النساء في المنطقة بتداعيات الوباء العالمي خاصة في قطاعات التجزئة والترفيه والضيافة، بحسب مؤسسة Womenpreneur التي تتخذ من بلجيكا مقرا لها.
ويؤكد البنك الدولي في تقرير بعنوان “إعادة ضبط التحول الرقمي في دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” في فبراير/شباط الماضي أن تسريع التحول الرقمي في المنطقة بفضل كوفيد-19 يجب أن يكون محركًا للانتعاش الاقتصادي والنمو طويل الأجل