مستهلك

شركات الدخان تعترض على رفع اسعار السجائر وتؤكد انه يشجع التهريب‎

الاقتصاد اليوم

 كشفت مصادر مطلعة الثلاثاء، عن أن أسعار الدخان (السجائر) الجديدة لم تحدد بعد، وأن ما أعلنت عنه الحكومة بشأن فرض ضريبة قيمتها 20 قرشا على كل علبة لا يلزم الشركات برفع أسعار منتجاتها بذات المبلغ.

وقالت المصادر إن الحكومة  فرضت على شركات الدخان ضريبة قيمتها 2036 فلسات، ) ما يعادل ٢٠ قرش و ٣٦ فلسا )أي أن الشركات ستضطر لسداد ما قيمته ٣٦ فلسا عن كل علبة في حال التزمت برفع أسعارها 20 قرشا فقط.

وأكدت المصادر أن رفع أسعار الدخان سيتجاوز الـ 20 قرشا المحددة من قبل الحكومة، وذلك لتتكمن الشركات من سداد الضريبة المفروضة،  او ان تضطر الشركات لتحمل كامل قيمة الضريبة في حال عدم رغبتها رفع اسعار منتجاتها مما سيسبب تحمل الشركات خسائر بملايين الدنانير.

ورجحت المصادر رفع أسعار علبة الدخان الواحدة من 25 قرشا إلى 30 قرشا.

وعزت المصادر السبب في ذلك، لرغبة الشركات بتحقيق هامش ربح لها لتعويض فرق انخفاض نسبة الاستهلاك بعد رفع الأسعار كما هو متوقع.

وأكدت المصادر أن سوق التبغ شهد حالة من الفوضى والإرباك الثلاثاء، بسبب رفع بعض التجار أسعار المنتجات بصورة مخالفة وامتناع البعض الآخر عن البيع للاستفادة من زيادة الاسعار الجديدة.

وحذرت المصادر عن خطورة القرار، مشيرة إلى أن الاسعار الجديدة ستفتح الأبواب أمام مزيد من عمليات التهريب ما يهدد المستثمر المحلي والأجنبي، واشارت تلك المصادر الى صدمة الشركات المصنعة محليا لحجم الزيادة في الضريبة الخاصة وخاصة ان هذه الزيادة قد تمت بشكل مفاجئ وبشكل غير مسبوق دون اية تخطيط بين المؤسسات الحكومية المالية والمستثمرين في هذا القطاع ما يثير التساؤل حول قدرة الحومة على استيعاب الاثر المدمر للزيادات الضريبية على القطاعات الانتاجية وسلوك المستهلك بشكل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى